تحت عنوان "زوجة حسنين ترفض الاعتذار لنازلى فيطلقها" كتب محمد التابعى في مذكراته التي نشرتها مجلة "الجيل" نوفمبر عام 1955 يقول فيها:
" عاد الملك فاروق إلى مصر بعد خمسة أشهر قضاها بين سويسرا وفرنسا وإنجلترا وكان برفقته والدته وأحمد حسنين، رئيس الديوان، وعاد حسنين ليرى النيران مشتعلة في بيته، والالغام مهيأة للانفجار.. فقد كانت زوجته لطيفة هانم في ثورة عارمة ضد الملكة نازلى وكل من يمت لها بصلة حتى الملك نفسه".
وتابع:" تردد من رجال القصر لأحمد حسنين أن زوجته اساءت كثيرة جلالة الملكة والملك وقالت إن الملك فاروق مغفل مثل ابيه الملك فؤاد، وانها قامت بطباعة الازجال التي كتبها بيرم التونسى كناية عن الملكة نازلى والملك فؤاد،ووزعتها في كتيب صغير يوم وصول فاروق وامه من رحلتهما".
وأضاف التابعي:" سمع حسنين بكل هذا وقرأ ازجال بيرم التي وزعتها التي قال فيها " البت ماشية من زمان تتمخطر،والغفلة زارع في الديوان زرع أخضر.. راكب الفيتون وقلبك حامى.. اسبق ع القبة وطير قدامى..لقي العروسة شبه محمل نسامى.. وجوزها يشبه في الشوارب عنتر..والعطفة من قبل النظام مفتوحة والوزة من قبل الفرح مذبوحة"،وفى هذه القصيدة أشارات وتلميحات فالغفلة هو الملك فؤاد والبنت هي نازلى، وقصيدة أخرى لبيرم أيضا كتبها بعد مولد فاروق بعنوان "القرع الملوكى" ويقول فيها "البامية في البستان تهز القرون وجبينها القرع الملوكى اللطيف".
اتهم حسنين زوجته بالعيب في الذات الملكية وطلب منها أن تلتمس مقابلة الملكة ونفى كل ماهو منسوب اليها وتؤكد اخلاصها لها وللملك.
ولما رفضت لطيفة هانم الاعتذار اختار حسنين أن يضحى بزوجته ويحتفظ بمنصبه فأوقع على زوجته يمين الطلاق.
وفى الصورة لطيفة هانم زوجة رئيس الديوان وابنائها الاربعة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق