وجدى الكومى: الجنس مهم فى الأدب لأنه من أبرز طرق رسم الشخصيات

جانب من حفل التوقيع
                                                                  جانب من حفل التوقيع
 
اليوم السابع 
كتبت سارة عبد المحسن - تصوير كريم عبد العزيز
قال الكاتب وجدى الكومى الصحفى بجريدة اليوم السابع، إن عنوان روايته الأخيرة "خنادق العذراوات" يشير فى حقيقة الأمر إلى أن مصر مازالت تعيش داخل خنادق لم تخرج منها بعد، مضيفا أن المبنى الذى كان محور الرواية "مصنع البيرة" الذى يعبر أيضا بشكل كبير عن أجواء الرواية.

وأضاف الكومى خلال حفل توقيع روايته "خنادق العذراوات" مساء أمس بمعرض الكتاب أن كل مكان كتب عنه فى الرواية زاره بنفسه، كما قام بتدوين بعض مصطلحات سائقة الميكروباص، كما ألتقى أيضا بعالم آثار ألمانى كان قد قام بإجراء دراسة حول مدينة الجيزة قبل شكلها وتقسيمها الحالى لتزويد الرواية بالمعلومات.

أما عن ذكره الجنس فى روايته فأكد الكومى على أنه كان من الضرورى عليه أن يذكره لأنه، مشيرا إلى أن العالم السفلى يعتد بالجنس كشىء مهم جدا فى حياتهم.

وسرد الكومى تفاصل تعاونه مع دار الساقى حتى أصدرت روايته التى بدأت بأنه انتهى من كتابة العمل فى يناير 2013، وكان لديه طموح أن ينشره فى دار الساقى، ووقتها التقى بعصام مدير النشر بالدار وذلك فى معرض الكتاب العام الماضى، وتواصل معه وراسله ثم راسل رانيا المعلم صاحبة الدار، وابلغوه بعد ذلك أنهم سوف يستغرقوا شهرين فى قراءة الرواية، مشيرا إلى أنه كان يعلم خلال الشهرين فى مصر العام الماضى كانت أجواء النشر فى مصر صعبة جدا، قبل رحيل مرسى، وحتى بعد رحيله، والنشر فى النهاية بيزنس، ولكن فى النهاية البلد كانت أحوالها صعبة، ولهذا كان التفكير فى النشر خارجها.

وأكد الكومى أن الرواية عندما ذهب بها لدار الساقى لم ينظروا للسيرة الذاتية الخاصة به ولكنهم قرأوا العمل وحكموا على جودته، لافتا إلى أن أول عمل روائى ينشر له كانت رواية "شديد البرودة ليلا" وكان قد ذهب بها للكاتب الكبير صنع الله إبراهيم وقرأها، وقدمها بعد ذلك للدكتورة فاطمة البودى صاحبة دار العين ليرشحها لها لنشرها.

وقال عصام مسئول النشر بدار الساقى أكد أن لديهم فى الدار هيئة تحرير كبيرة وفى الأعمال الروائية المصرية تحديدا يقدمونها لهيئة التحرير المصرية لأنهم يعرفون ظروف البلد وأجواء الرواية أكثر.








ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق