كتب : حسن حسين
الإثنين 04-03-2013 14:25
فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق
أكد فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، أن اقتراح تأجير الآثار
الفرعونية، مرفوض؛ لأن من الممكن أن تخرج أي اكتشافات أثرية إلى خارج
البلاد دون أن ندري، بخلاف أن تلك إهانة لتاريخنا، فلا توجد دولة تؤجر
التاريخ والتراث.
وقال حسني، في تصريحات له قبيل مغادرته القاهرة إلى الإمارات "سبق وأن درسنا فكرة الاستعانة بشركة عالمية لإدارة وتسويق المتحف الكبير الذي من المنتظر الانتهاء من تشييده عام 2015 بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي؛ حتى تتمكن من تسويقه سياحيًا؛ لأنهم الأكثر قدرة وخبرة على التسويق حتى نتمكن من جلب سائحين من مختلف دول العالم، خاصة وأنه يُجرى إنشاؤه على مساحة 117 فدانا بتكلفة تصل مليار دولار.
وأضاف: "إن هناك العديد من المشروعات التي يمكنها أن تدر دخلا للبلد، ولم يتم النظر إليها حتى الآن منها مشروع الساحل الشمالي الشرقى بين محافظتي بورسعيد والإسكندرية على البحر المتوسط، حيث هناك مساحات شاسعة من الأراضي.
وتابع: "على النظام الحالي، التفكير في إنشاء موانئ وربط هذا الساحل بأوربا لإيجاد استثمارات جديدة تتيح لأكثر من عشرة مليون فرصة عمل في مختلف المجالات.
وفي شأن آخر، ولدى سؤاله عما إذا كان لايزال متمسكا بوصيته بأن تؤول ثروتة للدولة بعد وفاته، رغم ماتعرض له من تحقيقات وتشكيك في ذمتة المالية، قال: "مازلت عند وصيتي"
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق