PreviousNext
وأضاف الوزير أن المعرض سجل نبضات كل لحظة، منذ بداية التحقيق حتى خروجه من السجن، مشيرا إلى أنه حينما يُسجن فنان فلابد أن يتوقف المجتمع عند تلك الواقعة للدراسة والتمعن، فهو ليس سجنا عاديا، ولكنه "سجن اعتباري وإنساني".
ويضم المعرض 112 لوحة ما بين التصوير الزيتي ورسم بالحبر الأسود والألوان المائية، وثق فيها شعلان تجربة السجن منذ بداية قضية احتفاء لوحة "زهرة الخشخاش" مرورا بالتحقيقات والسجن.
من جانبه، قال "شعلان" إنه اختار "القط الأسود" رمزا للمعرض في كل لوحاته، لأنه يحمل كل معاني الفساد والشر، وهو علامة على الغموض والغدر الذي تعرض له الفنان في حياته الوظيفية، إنه "مندوب الشر" الذي جاء في السجن ليطمئن على اتمام مهمة توقيع الظلم على المظلومين، أما باقي اللوحات فقد جسد فيها الفنان رؤيته النفيسة الداخلية للعذابات التي تعرض لها أثناء وبعد خروجه من السجن، كما صور رموز النظام السابق الذين زاملوه في سجن "مزرعة طرة"، ومنهم علاء مبارك وزكريا عزمي.
وأشار "شعلان" إلى أنه استخدم "القط الأسود" كرمز فني ليحمل كل الملامح السيئة بهذه "القضية الفجة"، حسب تعبيره، قائلا "إن من حقه أن يصرخ بعد أن اتهامه بتهمة باطلة دفع ثمنها كفنان، والفن دائما ما يكون أعلى صوتا، وأداة وسلاحا ورأس حربة في وجه من يخالف ضميره أمام الله".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق