اعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي يختص (أخبار الأدب) بهذا الحديث
|
||
أيها المؤرخون.. لا تكذبوا النقاد تحولوا إلي تجار شنطة..!
|
||
18/01/2013 01:47:33 م
حوار : سحر عبد الفتاح
|
||
ما أحوجنا الآن إلي من يحدق في الأفق لعله يري ما لا نري بامتلاكه حدس زرقاء اليمامة ..وما أشد احتياجنا إلي من يمد بصيرته قبل بصره في نفق اللحظة الراهنة لعله يجد علي نار التوهان هدي..وما أحر رجائنا وما أطول انتظارنا إلي عدسة كاشفة لما وراء هذا الواقع الذي تطغي متغيراته علي ثوابته..وهل يمتلك هذ ا الحدس إلا شاعر كبير بحجم أحمد عبد المعطي حجازي؟وهل يملك هذه العدسة إلا مفكر كبير مثله، دخل مع الأيام في تحديات، ما بين انتصار وانكسار، هزم وانهزم ، غالب الظروف وغالبته، وذهبت الالتباسات السياسية والاجتماعية ليبقي الأصيل والجوهري.(أنتم الناس أيها الشعراء).. شطر بيت أبدعه أمير الشعراء أحمد شوقي، فصار مثلا سائرا، دالا علي عمق تجربة الشاعر، وأن الإبداع الأدبي والفني هو القوة الناعمة التي لا تعرف الانطفاء، ولا تعترف إلا بالتوهج، وأن المبدع هو الأطول عمرا والأبقي فكرا، والأكثر أثرا وتأثيرا.ذهبنا الي الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي.. قضينا ثلاث ساعات في صومعته الإبداعية بمصر الجديدة.. فتح لنا قلبه وفكره وذاكرته.. تطارحنا معه الكثير من الأمور الشائكة.. استخرجنا من محيطه الإنساني لآلئ من الحب والشعر والعذاب والعذوبة والسياسة والثقافة والوجدان والأفكار والذكريات والتحولات ، والإنسان والزمان والمكان، في المسافة المتحركة ما بين أول طلعة شعرية في أجواء الخمسينيات حتي الومضة التي يعيشها الآن، وما بين الطلعة والومضة ارتحلنا مع الأمواج وارتطمنا بالأشواق واستقطرنا من الأشواك بعض الورد ، بعض الوقت ، بعض الفكر، بعض الزمن، وآراء ورؤي ومواجهات ، وقفا عند بعض المحطات التي انتظمت مسيرته، ومرورا ببعض النقلا التي شكلت صيرورته، وأطروحات حادة وجادة جذورها في كينونته، وثمارها في سيرورته..هو الشاعر الذي ساهم في تشكيل قوام القصيدة الحديثة والمعاصرة بروائعه التي تجلت في ديوانه الأول ( مدينة بلا قلب) مدينة بلا قلب 1959 - أوراس 1959 - لم يبق إلا الاعتراف 1965 - مرثية العمر الجميل 1972 - كائنات مملكة الليل 1978 - أشجار الإسمنت 1989- طلل الوقت2009- ترجمة مختارات من هذه الأعمال إلي العديد من اللغات منها :الفرنسية والإنجليزية والإسبانية واليونانية والروسية وغيرهوهو الكاتب الذي وضع علي رفوف مكتبة الدراسات الفكرية والأدبية :محمد وهؤلاء 1971. مختارات من شعر إبراهيم ناجي وخليل مطران 1972- عروبة مصر 1977. حديث الثلاثاء »جزءان« . الشعر رفيقي 1990. أسئلة الشعر 1991 - أحفاد شوقي 1992- قصيدة لا 1993- علموا أولادكم الشعر 1995- شجرة حياة 1996- قال الراوي 1997.وهو المفكر الذي يشارك في المشهد الثقافي بعضويته في الكثير من النوافذ والمنافذ، فهو حاليا رئيس تحرير مجلة إبداع الشعرية، ورئيس بيت السناري، وفي المشهد العام بكتاباته ومقالات وأحاديثه ووجوده، في المهرجانات الأدبية والمؤتمرات الفكرية هنا وفي كثير من العواصم العربية والعالمية، وهذا النشاط تتوجه جوائز وأوسمة مثل جائزة كفافيس في الشعر، عام 1990 وجائزة الشعر الأفريقي، عام 1996 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلي للثقافة، عام 1997.
يا للروعة!
|
الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي يختص (أخبار الأدب) بهذا الحديث
وصف الكاتب هنا يمكن تعديل هذا الوصف من داخل القالب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق