مسارح الدولة تواجه المجهول.. ورئيس البيت الفني: نعمل في أسوأ الظروف

صورة ارشيفية
كتب : محمد عبد الجليل الثلاثاء 05-03-2013 00:05
صورة ارشيفية
الأرقام وحدها لا تكفى لتحديد ملامح الموسم المسرحى المقبل، فهي تشير إلى أن الموسم الذى بدأ بالفعل قبل أيام، وسيستمر حتى شهر يونيو، سوف يشهد تقديم 8 مسرحيات من خلال 9 فرق مسرحية تابعة للبيت الفنى للمسرح، ولكن هذا الرقم لا يضع فى الاعتبار حالات التأجيل الناتجة عن ضعف الميزانيات وعمليات الصيانة المستمرة فى المسارح، وأيضاً الاضطرابات السياسية وتأثيرها على الشارع ونسبة الإقبال على المسارح.
أولى المسرحيات التى افتتحت الموسم الحالى من إنتاج المسرح القومى، وهى "المحروسة والمحروس" تأليف أبو العلا السلامونى، وإخراج شادى سرور، وبطولة أحمد راتب وسوسن بدر ولقاء سويدان، وستعرض لمدة شهر على مسرح "ميامى".
أما مسرح "الغد" فقد بدأ هذا الأسبوع عرض مسرحية "زنزانة لكل مواطن"، تأليف إبراهيم الحسينى، وإخراج محمود النقلى، وبطولة عبد الرحيم حسن وجلال عثمان ووفاء الحكيم، ومن المقرر أن تستمر لمدة 15 يوما على قاعة "الغد" بالعجوزة.
وفى المسرح القومى للطفل أوشك المخرج محمود حسن على الانتهاء من بروفات مسرحية "الجميلة والوحش" تمهيداً لافتتاحها على مسرح "متروبول" فى نهاية الشهر الجارى. المسرحية بطولة مروة عبد المنعم، وهشام المليجي، وزينب وهبي، وسيد جبر، وعلي حمدي، وحسن يوسف، ووائل إبراهيم، ومنصور عبد الهادي، وأحمد يوسف، والديكور لشادي عبد الحميد، ومن ألحان هشام طه، والاستعراضات لأشرف فؤاد، ومن تأليف وأشعار ناصر محمود.
ولا تزال مسرحية "شق القمر" على قائمة الانتظار، بسبب عدم وجود مسرح لتعرض عليه بسبب عملية الصيانة الجارية فى المسرح العائم الصغير، والمسرحية مأخوذة عن نص "المزاد"، تأليف ميخائيل رومان، وإخراج خالد عبد الحميد، ومعالجة حديثة لنص "المزاد" للكاتب المسرحي ميخائيل رومان، يرصد خلالها صراع الإنسان من أجل الوصول للحرية فى مواجهة كل صور القمع والقيود، البسيط منها والمركب، وذلك في إطار فانتازى ساخر، والمسرحية بطولة أحمد مراد، ورباب طارق، ووائل أبو السعود.
وتواجه فرقة "المسرح الكوميدى" نفس المشكلة، وهى إجراء صيانة فى المسرح العائم الكبير، مما تسبب فى تأجيل افتتاح مسرحية "ماحصلش"، بعد أن كان مقرراً افتتاحها نهاية الشهر الجارى، والمسرحية مأخوذة عن نص "جاناريل" للأديب الفرنسى "موليير"، وبطولة محمود الحدينى، ومشيرة إسماعيل، وعبير مكاوى، وعمر خورشيد، وإيمان السيد، وطارق إسماعيل، وديكور محمد جابر، وموسيقى باهر الحريرى، واستعراضات محمد بيللا.
أما مسرح "الطليعة" فهو الوحيد الذى لا يواجه مشكلة فى الميزانيات، حيث إن أغلب عروضه متوسطة التكلفة، وكذلك تتوفر له قاعتان للعرض، هما "صلاح عبد الصبور" و"زكى طليمات"، وقد انتهى محمد الدسوقى مدير المسرح من تحديد المشروعين اللذين يستعد المسرح لتنفيذهما فى الشهور المقبلة، وهما مسرحية "وطني" للمخرج العراقي باسم قهار، وتأليف أكرم مصطفي، وبطولة حنان يوسف ورشدي الشامي ومحمد عادل وفاطمة عادل، والمسرحية الثانية هى "غنوة الليل والسكين" تأليف متولى حامد، وإخراج محسن رزق وهى معالجة حديثة للحكاية التراثية "شفيقة ومتولى".
من جانبه أكد الفنان ماهر سليم رئيس البيت الفنى للمسرح أن المسارح تعمل فى ظل أزمة اقتصادية طاحنة تؤثر على جميع مؤسسات الدولة، وهذا ما يزيد من حجم الأعباء الملقاة على عاتق البيت الفني، وأضاف "ماهر" فى تصريحات خاصة لـ"الوطن": "نواجه نقصا في الميزانيات من ناحية، ومشكلة الاضطرابات السياسية فى الشارع المصرى من ناحية أخرى، ولكننا رغم ذلك نحرص على ألا تطفأ أنوار المسارح طوال الوقت، وإن تأثر الإنتاج من ناحية الكم بسبب قرب نفاد الميزانية بسبب اقتراب نهاية السنة المالية فى شهر يونيو المقبل".

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق