الأدباء ينظرون للمستقبل .. من ثقب الواقع الرمادي!!




الأدباء ينظرون للمستقبل .. من ثقب الواقع الرمادي
!!
جريدة المساء
02/01/2013 01:28:52 م
هالة فهمي


مع مطلع عام جديد. ومع تطورات سياسية حاسمة في تاريخ مصر. يقف في الصدارة منها إقرار دستور جديد.. لابد أن يكون للمبدعين والنقاد والمثقفين بعامة. رؤية حول ما هو قادم. واستشراف للمستقبل وللنتائج بناء علي المقدمات المطروحة حاليا.
كيف يري الأدباء هذا المستقبل في ظل واقع رمادي: يختلط فيه الأبيض بالأسود. والتفاؤل بالتشاؤم. والأمل باليأس؟!!
* محمد عبد الله الهادي: المستقبل عندي ممتليء بالتفاؤل طالما هناك ثوار يقظون وقادرون علي الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه سرقة مصر من ابنائها الحقيقيين .. لا عودة للخلف!!
* عبد الحميد بسيوني: بالرغم من التوتر والقلق وغياب الحكمة وغيبة وضوح الأهداف مازلت أملك الأمل واليقين في خير أجناد الأرض وحضور التاريخ وعبقرية الإنسان علي أرض مصر لتجاوز المحنة وسوف تنهي لكن الوقت غير مرئي والتكاليف باهظة.
* عادل الخطيب: الغد في ظل ما نحياه لا أسود ولا أبيض هو في نطقة رمادية أي أنه يمكن ان ينقلنا من الأسود بسهولة أو إلي الابيض ايضا وكل هذا مرهون بارادة الشعب ودورنا كمثقفين هل قمنا بدورنا في توعية هذا الشعب؟!!
* محمود الديداموني: الشعب لن يسمح بأوصياء ولا يمكن أن يضحك عليه أحد بعد حراك سياسي لمدة عامين.. الشعوب هي التي تضع مستقبلها ورغم الفقر والجهل والأمية إلا أننا شعب صانع ثورته وعلي ذلك عليه أن يحتمل نتيجة قراره بنعم أو لا.
* وائل سويدان: نحن نسير عكس عقارب الساعة ونطفيء النار بالحطب.. نحن أمام أمية سياسية تحملنا للهاوية ولن ينقذنا منها إلا الله ولابد من تنازل البعض عن جزء من طموحاته لندرك الوطن .
* أحمد عزت سليم: الأخطار قادمة يحملها الدستور في سياقه المباشر ولنا ان نتخيل كيف سيكون الوطن في الغد إذا عملنا العبارات الخطيرة التي يتضمنها الدستور واخضع فيها كل مؤسسات الدولة ومواد الدستور ليستلب بها المستقبل والحريات.
* محمود الأزهري: إننا نشهد حالة تلاعب بالقانون وحالات تلاعب بمشاعرنا وعواطفنا أدت لتمرير دستور لا يعبر عن المجتمع وما لم تقلع الجماعة الدينية عن لغه التهديد وإرهاب المجتمع فإن المجتمع كله سوف يجد نفسه في مواجهات سيئة لا يرغب فيها أحد.
* أحمد أبوسمرة: الاستفتاء لغم سيفجر الجميع واعتقد أن ثمة اشباحا تلوح في أفق الغد لا ندري هل سيستطيع أحد تقبلها فلو قيل لا.. لا تفجر التيار الديني ومه "نعم" احتقن التيار الشعبي والليبرالي .. أعتقد أن الغد مليء بالغيوم السوداء!!
* محمود قنديل: رؤيتي للغد تتوقف علي مدي استيعاب كافة الاطراف والاطياف للأحداث المتأججة التي تلت الإعلان الدستوري وهي الاحداث التي كادت توصلنا الي أوضاع كارثية لكنني أري الغد دائما أفضل فمصر تتمتع بعبقرية الجغرافي واصالة التاريخ وهما عاملان يوفران لها البقاء.
* ماجد أبادير: "أحمد هو الحاج أحمد" بالبلدي أقولها فكيف لنا أن تستوعب إلغاء اعلان دستوري مع بقاء كل الآثار التاريخية عنه بما فيها التصويت علي الدستور!!
* محمود رمضان الطهطاوي: مرت بمصر محن أكثر من هذه وخرجت منها سالمة وواجهت أعتي الازمات بوعي والمصري بطبعه عندما يستشعر الخطر يكف عن الصراعات الداخلية.. ويتكاتف ليخرج بوطنه من حالة التشظي .. المستقبل مشرق رغم كل ما يمر بنا ورغم قتامة المشهد هكذا قال التاريخ.
* سمية الألفي: كلما اشتدت المحن ازداد الشعب صلابة نحن شعب طيب متدين بطبيعته ولا تحتاج لمن يفرقنا باسم الدين .
* محمد عبد القوي حسن: الشعب المصري أصبح عنده وعي سياسي واعتقد اننا لو تكاتفنا ستصبح مصر دولة عظمي.
* أشرف دسوقي علي: الغد يحمل أملا كبيرا.. الثورة التاريخية والتي لم تحدث من قبل في تاريخ مصر قتلت الخوف داخلنا وابتكرت جبينات جديدة.. كان الفرعون يذبح الأطفال ويبقر بطون النساء الآن الفرعون سجين والحاكم يقدم برنامجه للشارع ويعتذر ويرجع في قراراته الغد أفضل لن نصل للمثال في لحظة ولكنه قادم مع قليل من التعقل وعدم الشخصنة.
* محمد الدش: المعركة في الغد شرسة جدا لأنها معركة ارادة ثقافات والمثقف الحقيقي هو ما يرضي بما يتجاوز العامة والفريق الحاكم يعتبر ذلك انجازا لأنه يقيس علي ما سبقه فلابد للمثقف ان يعلي من سقف طموحاته ولا يترك ثقافة ليست من نسيجنا الفكري ولا نسيج مجتمعنا مهما ادعي اصحابها وعلت اصواتهم أن تسود. من أجل مستقبل الوطن.
* إبراهيم خليل إبراهيم: الدستور يتم وضعه لخدمة الوطن ومراعاة مصالحة وعندما تجنح مواد الدستور بعيدا عن التوافق يكون معيوبا .. الحرية المسئولة هي منطلق الابداع والتقدم.
* عبده الريس: أية مستقبل وقد ذهب دستور الي صناديق الاستفتاء وهو فاقد الاهلية والتوافقه؟!
* محمد الشحات محمد: ليس للغد معني بدون أمل .. والأمل منقوص في ظل غلاء للاسعار وعدم وجود رواتب للعاملين بالأجر اليومي!!.
* مجدي عبد الرحيم: الدستور مثلني وأري أن نعطيه الفرصة حتي يستقر الحال ويكون الغد أكثر إشراقا وهذا لن يكون الا مع إرساء مباديء ديمقراطية وليدة يريد البعض للأسف ان ينقلب عليها لمجرد انها جاءت برئيس ينتمي للتيار الديني .. علينا بالعمل والتكاتف لو أردنا مستقبلا أفضل.
* فتحي عبد السميع: اليوم مشرق والغد أكثر إشراقا وما يحدث دليل عافية وإيجابية فنحن ننتقل من دولة تخلف واستبداد الي دولة حرية وتقدم والأمر يحتاج الي ثمن وما أحدثته ثورة يناير اكبر من احلامنا ومن امكانياتنا وأحلامنا.
* الشربيني المهندس: عدنا للوراء.. لا أري.. لا أسمع .. لا أتكلم!!
* رمضان عبد اللاه ابراهيم: مصر ستعبر هذه المرحلة العصيبة فقط اذا تناسي كل مصري ذاته ومصلحته وقدم مصلحة الوطن.
* محمد توفيق: نحن في طريقنا لنقله حضارية غير مسبوقة وما يحدث الآن من صراع وفوضي مقدمة لهذا الاستقرار نوعي الشعب وركائز الديمقراطية أصبحت موجوده ولن يستطيع أي حاكم قادم تجاوزها.. المستقبل مبشر.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق