كتب : رضوى هاشم
الجمعة 02-08-2013 12:09
وزير الثقافة صابر عرب
قال عبدالناصر حسن، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق
القومية، إن أول قرار أصدره عقب عودته لمنصبه أمس الأول كان تشكيل لجان
لجرد وثائق ومخطوطات الدار، خاصة بعد ما أثير حول خروج بعض المخطوطات
والوثائق أثناء تولى القيادى الإخوانى خالد فهمى رئاسة الدار.
وأضاف «حسن» لـ«الوطن» أنه تم تشكيل اللجان بهدف طمأنة الشارع المصرى على مستقبل ذاكرة مصر القومية، خاصة أن رئيس دار الكتب السابق كان موجوداً بمكتبه على مدار 24 ساعة خلال الفترة التى أعقبت 30 يونيو، مؤكداً أن قطاع الأمن سيقوم بمراجعة جميع شرائط المراقبة بالدار التى تغطى كل سنتيمتر مربع من الدار وتظهر بوضوح كل من خرجوا أو دخلوا إلى المخازن للتأكد مما إذا كانت هناك أى محاولات لتهريب أو تصوير وثائق أو مخطوطات، خاصة تلك المتعلقة بتاريخ الإخوان وحوادث الاغتيال التى تورط فيها رموز التنظيم ووثائق الحدود المصرية ومخطوطات الأمن القومى.
وفيما يتعلق بالاتهامات التى وجهها علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة فى عهد الإخوان، لقيادات دار الكتب والوثائق، قال «حسن»: «عودتى لرئاسة الدار خير دليل على كذب تلك الادعاءات، وإذا امتلك الوزير السابق دليلاً واحداً يؤكد إدانتى فلماذا لم يحِله إلى الجهات القانونية؟ والشىء الوحيد الذى صدق فيه هو وجود مشاكل فى بعض مخازن الدار، والذى لا يعلمه أننا ننشئ داراً أخرى بتكلفة مالية ضخمة وسيتم نقل جميع الوثائق الموجودة بالمخازن إليها فى غضون شهور قليلة؛ لأن تجديد المخازن القائمة يعد إهداراً للمال العام واستنزافاً لأموال الدار فى ظل ظروف مالية صعبة، أما باقى المخازن التى سنستمر فى استخدامها فقد رصدنا 850 ألف جنيه لتطويرها فى ميزانية العام الماضى، وهو ما لم يذكره الوزير السابق».
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق