كتب : شريف حسين
السبت 20-07-2013 22:56
صورة أرشيفية
قال عدد من المثقفين والكتاب المصريين، إن ما حدث في مصر لم يكن
انقلابا، بل ثورة شعبية قوامها عشرات الملايين من أبناء هذه الأمة العريقة
صانعة الثقافة والحضارة، والتي انتفضت لتعيد للبلاد روحها وتخليصها من قوى
الظلام المعادية للنور والتقدم والجمال.
وأوضح المثقفون في بيان مشترك، أن جموع الشعب خرجت يوم ٣٠ يونيو في أكبر تظاهرة سياسية عرفتها الإنسانية، لتمارس حقا أصيلا من حقوق الإنسان، هو حق الشعوب فى اختيار حكامها، مشيرين إلى أنه إذا كان الجيش قد انحاز إلى الإرادة الشعبية، فقد قام بواجبه في حماية الأمن القومي لمصر من ويلات المواجهة الدامية التي كانت تنتظر البلاد على يد سلطة مستبدة قررت أن تتحدى إرادة شعبها تمسكا بالحكم، فأسقطت بذلك ما تبقى لها من شرعية.
وتابع البيان :"لقد وضعت مصر أقدامها الآن، ولأول مرة بعد سنتين ونصف من قيام ثورة يناير ٢٠١١ المجيدة، على طريق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية التي نادت بها الثورة، والتي دفع الشعب المصري ثمنها من دم أبناءه من الشباب"، مضيفا أن مصر استعادت الآن روحها من براثن انقلاب غاشم اختطفها غدرا وعدوانا طوال أكثر من سنتين.
ووقع على البيان كل من، الكاتب والروائي جمال الغيطاني، والكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، والروائي علاء الأسواني، والروائي الكبير بهاء طاهر، والكاتبة نوال السعداوي، والناقد الدكتور صلاح فضل، والناقد جابر عصفور، والروائي إبراهيم عبد المجيد، ووزير الثقافة الأسبق شاكر عبد الحميد والكاتبة فتحية العسال، والكاتب يوسف القعيد، والكاتب خالد الخميسي، والشاعر أحمد عبد المعطى حجازي، والكاتبة إقبال بركة، والشاعر محمد إبراهيم أبوسنة، والكاتبة هالة البدري، والكاتب عبد الوهاب الأسواني، والشاعر أحمد سويلم، والباحث والروائي يوسف زيدان، والشاعر سيد حجاب، والكاتب محفوظ عبد الرحمن، والشاعر أحمد فؤاد نجم.
<p>
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق