كتب : هاجر هشام
الجمعة 05-04-2013 16:18
بشارع الشواربي بوسط القاهرة، في شقة متوسطة الحجم، أسس وليد مركز نبتة منذ سنتين، والذي بدأ بمجموعة من الفنانين شكلوا فريقاً سموه "تُكل" للفنون، وهو فريق تكون من مجموعة من الفنانين التشكيليين السودانيين، وتطوروا حتى أصبحوا "نبتة" للفنون والثقافة.
"نبتة" هي أحد حضارات جنوب مصر وشمال السودان، التي لا يعرف عنها المصرين الكثير، وهي تشكل قبل العالم الأفريقي على المستوى الثقافي، لهذ سمي المركز "نبتة"، استطاع وليد فاروق على مدار سنتين من العمل بالمركز، أن يجتذب العديد من الفنانين الأفارقة لعرض أعمالهم وفنونهم وموسيقاهم عبر مركزه، وهم فنانو الصومال وإيرتريا والسودان وغيرها.
الفنان التشكيلي وليد فاروق خريج كلية الفنون الجميلة جامعة السودان، عمله كفنان تشكيلي سمح له في البداية أن يمول "نبتة" من ماله الخاص، إلى أن تبنت المشروع مؤسسة المورد الثقافي، وقال وليد "عندهم مشروع اسمه (عبارة) هدفه دعم المؤسسات الثقافية الصغيرة في مصر ووافقوا يمولونا"، وعن إنشائه المركز في مصر قال "أنا جيت مصر قبل كده مرتين منهم لما كنت صغير مع أبويا، حتى اتعلمت الكلام في مصر، ولما جيت المرة ديه لمصر اتضايقت لما شفت الناس ما تعرف حاجة عن السودان ولا أفريقيا غير إنهم ناس لابسة شوية ريش على جسمها وبتتكلم لغات غريبة عليهم وعايشين في الغابة".
ويرى وليد أن انتشار الفرق التي تغني وتعزف الموسيقى الأفريقية "بشرة خير، يعني أخيراً بدأ المصريين يهتموا بمحيطهم الأفريقي، ولو إنه برضو شيء محزن إن الناس بدأت تهتم بأفريقيا مع أزمة النيل وبدأت تشوف إن مصر لها امتداد أفريقي ولازم تهتم به".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق