صابر عرب وزير الثقافة
الإسكندرية - جاكلين منير
عقد المجلس الأعلى للثقافة مؤتمر صحفى بحضور كل من الدكتور صابر
عرب وزير الثقافة المصرى، والمهندس عاصم شلبى رئيس اتحادى الناشرين العرب
والمصريين، والدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات والخدمات بمكتبة
الإسكندرية، وعادل المصرى نائب رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وأعلن
المشاركون عقد المؤتمر الثانى لاتحاد الناشرين العرب فى مكتبة الإسكندرية
يومى 23 و 24 مارس 2013.
وصرح الدكتور صابر عرب وزير الثقافة أن عنوان المؤتمر (تمكين المعرفة وتحديات النشر العربى)، يعكس دور مصر فى صناعة النشر منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادى. وأضاف: "لا أبالغ إذا قلت أن الكتاب المصرى هو المعلم الأول،
وصار هناك ارتباط معرفى ووجدانى بشكل كبير مع الكتاب فى الوطن العربى، فتطورت صناعة النشر وتبلورت فى شكل اتحادات للناشرين تنظم هذه الصناعة المهمة".
وأشار إلى أن النشر ليس مجرد عمل ثقافى لكن صناعة مهمة، مبينًا أن القضايا التى ستطرح من خلال المحاور هى مشاكل النشر وحقوق المؤلف وحركة الكتاب الرقمى والورقى.
وأضاف: "نأمل أن يكون هذا المؤتمر كل عام بدلاً من كل ثلاث سنوات، وإنتاج متطور وإن لم يكن كل عام، فنحن بحاجة أن يجلس الناشرون والمجتمع المنتج للمعرفة لكى يتحاوروا حول الكتاب وقضاياه.وكان الكتاب فى حياتنا بمثابة المشروع الأهم فى مجال الوعى والمعرفة من خلال جيل الرواد الأول يكتبه المبدع ويتبناه ناشر، والكتاب هو السفير الأول ليس فى مجال المعرفة ولكن فى كل المجالات".
وصرح المهندس عاصم شلبى رئيس اتحاد الناشرين العرب، أن المؤتمر الذى يعقد بالمشاركة بين وزارة الثقافة المصرية ومكتبة الإسكندرية واتحادى الناشرين العرب والمصريين يمثل نقطة هامة لتأكيد أهمية صناعة الكتاب فى الوطن العربى، حيث سيشارك فى هذا المؤتمر مجلس إدارة اتحاد الناشرين الدولى وعدد من وزراء الثقافة العرب وكذلك عدد من الكتاب والمفكرين والأدباء والمتخصصين فى طباعة وإخراج الكتاب، فضلاً عن العديد من المتخصصين فى المكتبات فى الوطن العربى.
وأفاد الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات فى مكتبة الإسكندرية أن المكتبة ستعلن عن دعم دار الكتب الوطنية الصومالية وجامعة مقديشيو عن طريق حملة لجمع آلاف الكتب، وأن المكتبة تستضيف هذا الحدث لحرصها على دعم صناعة النشر والمعرفة فى الدول العربية.
وأضاف أن هناك قضايا تتعلق بصناعة الكتاب سواء الإخراج أو التوزيع أو الطباعة أو الكتاب الرقمى فى حاجة إلى مناقشات يشارك فيها المؤلفين مع صناع الكتاب.
واستعرض عادل المصري؛ نائب رئيس اتحاد الناشرين المصريين، المشاركين فى المؤتمر، حيث من المقرر أن يشارك فيه ممثلين لاتحاد الناشرين الدولي، ومشاركين من السعودية والكويت والإمارات والمغرب والجزائر وليبيا والسودان والعراق ومصر ولبنان وسوريا.
وأضاف أن محاور المؤتمر هى: الإعلام وتمكين المعرفة، والمكتبات العامة وتنمية صناعة الكتاب، ومستقبل النشر الرقمى والبيع عبر شبكة الانترنت، وتطوير صناعة معارض الكتب العربية، وحرية النشر كدعامة لتنمية صناعة النشر، وحقوق الملكية الفكرية وقرصنة الكتب، وإشكاليات الترجمة وصناعة النشر
وصرح الدكتور صابر عرب وزير الثقافة أن عنوان المؤتمر (تمكين المعرفة وتحديات النشر العربى)، يعكس دور مصر فى صناعة النشر منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادى. وأضاف: "لا أبالغ إذا قلت أن الكتاب المصرى هو المعلم الأول،
وصار هناك ارتباط معرفى ووجدانى بشكل كبير مع الكتاب فى الوطن العربى، فتطورت صناعة النشر وتبلورت فى شكل اتحادات للناشرين تنظم هذه الصناعة المهمة".
وأشار إلى أن النشر ليس مجرد عمل ثقافى لكن صناعة مهمة، مبينًا أن القضايا التى ستطرح من خلال المحاور هى مشاكل النشر وحقوق المؤلف وحركة الكتاب الرقمى والورقى.
وأضاف: "نأمل أن يكون هذا المؤتمر كل عام بدلاً من كل ثلاث سنوات، وإنتاج متطور وإن لم يكن كل عام، فنحن بحاجة أن يجلس الناشرون والمجتمع المنتج للمعرفة لكى يتحاوروا حول الكتاب وقضاياه.وكان الكتاب فى حياتنا بمثابة المشروع الأهم فى مجال الوعى والمعرفة من خلال جيل الرواد الأول يكتبه المبدع ويتبناه ناشر، والكتاب هو السفير الأول ليس فى مجال المعرفة ولكن فى كل المجالات".
وصرح المهندس عاصم شلبى رئيس اتحاد الناشرين العرب، أن المؤتمر الذى يعقد بالمشاركة بين وزارة الثقافة المصرية ومكتبة الإسكندرية واتحادى الناشرين العرب والمصريين يمثل نقطة هامة لتأكيد أهمية صناعة الكتاب فى الوطن العربى، حيث سيشارك فى هذا المؤتمر مجلس إدارة اتحاد الناشرين الدولى وعدد من وزراء الثقافة العرب وكذلك عدد من الكتاب والمفكرين والأدباء والمتخصصين فى طباعة وإخراج الكتاب، فضلاً عن العديد من المتخصصين فى المكتبات فى الوطن العربى.
وأفاد الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات فى مكتبة الإسكندرية أن المكتبة ستعلن عن دعم دار الكتب الوطنية الصومالية وجامعة مقديشيو عن طريق حملة لجمع آلاف الكتب، وأن المكتبة تستضيف هذا الحدث لحرصها على دعم صناعة النشر والمعرفة فى الدول العربية.
وأضاف أن هناك قضايا تتعلق بصناعة الكتاب سواء الإخراج أو التوزيع أو الطباعة أو الكتاب الرقمى فى حاجة إلى مناقشات يشارك فيها المؤلفين مع صناع الكتاب.
واستعرض عادل المصري؛ نائب رئيس اتحاد الناشرين المصريين، المشاركين فى المؤتمر، حيث من المقرر أن يشارك فيه ممثلين لاتحاد الناشرين الدولي، ومشاركين من السعودية والكويت والإمارات والمغرب والجزائر وليبيا والسودان والعراق ومصر ولبنان وسوريا.
وأضاف أن محاور المؤتمر هى: الإعلام وتمكين المعرفة، والمكتبات العامة وتنمية صناعة الكتاب، ومستقبل النشر الرقمى والبيع عبر شبكة الانترنت، وتطوير صناعة معارض الكتب العربية، وحرية النشر كدعامة لتنمية صناعة النشر، وحقوق الملكية الفكرية وقرصنة الكتب، وإشكاليات الترجمة وصناعة النشر
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق