محسن شعلان بعد خروجه من السجن: أنا كبش فداء في قضية "زهرة الخشخاش"

شعلان
كتب : أ ش أ الجمعة 15-02-2013 13:01
شعلان
شهدت قاعة المؤتمرات بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك، الليلة الماضية، حضورًا كبيرًا من جانب زملاء وجمهور ومحبي الفنان محسن شعلان، الذين حرصوا على متابعة وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده شعلان بمشاركة الفنان الكبير جورج بهجوري، والدكتور صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والناقد الفني الدكتور صلاح بيصار، حول معرضه المرتقب "القط الأسود.. تجربة سجن"، كأول معرض لشعلان يعود به لجمهوره بعد قضائه فترة الحكم الذي صدر ضده في قضيته التي شغلت الرأي العام، والمتعلقة بملابسات اختفاء لوحة "زهرة الخشخاش" للفنان العالمي فان جوخ، من متحف محمد محمود خليل وحرمه، في أغسطس 2010، إبان فترة توليه رئاسة قطاع الفنون التشكيلية في عهد وزير الثقافة فاروق حسني.
بدأ اللقاء بكلمة للدكتور صلاح المليجي، مُرحبًا بالفنان محسن شعلان وجميع الحضور، ومعربًا عن اعتزازه بالفترة التي رافق خلالها شعلان في قطاع الفنون التشكيلية، وكان وقتها رئيسًا للإدارة المركزية للمتاحف والمعارض، مشيرًا أنه وشعلان رفيقا مشوار إصلاحي طموح بدءاه معًا لتطوير منظومة العمل بالقطاع، كان في مقدمتها صيانة وترميم وتأمين جميع المتاحف، سواء المفتوحة منها أو المغلقة، لإعادة افتتاحها وترميم وتوثيق مقتنياتها كثروات لا تقدر بثمن، هي جزء من تاريخ هذا الوطن وريادته.
وتناول الفنان محسن شعلان في حديثه، أهمية هذا المعرض الذي يعد بمثابة رسالة قوية ضد الظلم والقهر، ومجسدًا صورة صادقة ومعبرة لحجم المعاناة التي عايشها الفنان طوال محنته، كاشفًا خلال حديثه النقاب عن الكثير من التفاصيل التي صاحبت أحداث قضيته، والتي أكد بها شعوره بأنه كان متعمد تقديمه ككبش فداء لمنظومة تراكم بها الفساد والقبح، صارت معها المهدئات المعتادة لن تجدي، فكان لابد من تقديم أضحية سمينة يمكن من خلالها تضليل الرأي العام عن المذنب الحقيقي.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق